لحد الآن لم يتم اكتشاف علاج شافٍ لاضطراب طيف التوحد، ولا توجد طريقة علاج واحدة تناسب جميع الحالات.
الهدف من العلاج هو زيادة قدرة الطفل على التأقلم والتواصل والتفاعل مع المجتمع وإنجاز المهام الضرورية له ليمارس حياته دون مساعدة قدر الإمكان من خلال الحد من أعراض اضطراب طيف التوحد ودعم النمو والتعلم لديه.
التشخيص المبكر والمباشرة بالعلاج مبكراً قبل سنوات من سن المدرسة يساعد الطفل كثيراً جداً في تعلم المهارات الاجتماعية والوظيفية والسلوكية الحيوية ومهارات التواصل.
ويجب أن تتظافر مجموعة من طرق العلاج والدعم والتدريب المنزلي والمدرسي في علاج اضطراب طيف التوحد، ولا ننسى أن احتياجات الطفل تتغير بمرور الوقت.
إذا تم تشخيص الطفل باضطراب طيف التوحد، يجب وضع خطة للعلاج بمعونة المختصين وبناء فريق رعاية من الأسرة ومن المتخصصين لتلبية احتياجات الطفل.
قبل البدء بالعلاج يجب توفير بيئة آمنة في المنزل والأماكن التي يرتادها الطفل والتأكد من عدم إيذاء الطفل لنفسه من خلال تجربة الأشياء الخطرة أو الخروج من المنزل دون علم ذويه لذلك يجب أخذ الحيطة والحذر من الأمور التالية: