لكل فرد من الأسرة دور مهم في رعاية الطفل المتوحد وللأجداد دور بارز في ذلك بحكم خبرتهم في الحياة وفي تربية الأبناء وصبرهم وأيضاً بحكم حبهم الكبير لأحفادهم وسنتحدث هنا عن الأشياء أو الأمور التي من الممكن أن يقدّمها الأجداد لأحفادهم المصابين بالتوحد.
يمكن للأجداد مجالسة الطفل المتوحد لعدد من الساعات أسبوعياً وهذا يوفر فرصة جيدة للطفل في الترفيه ولوالديه في الاستراحة والاسترخاء دون قلق أو توتر.
أخذ الطفل في نزهات وزيارات خارج المنزل ليعتاد على محيطه ويشعر بالترفيه وتجربة أشياء مختلفة تساعده في تحسين إدراكه وتواصله مع المجتمع.
إذا كان الأجداد يسكنون في منزل آخر غير منزل الأسرة فعليهم زيارة الطفل للعناية به أو مجالسته أو أخذه لبضع ساعات إلى منزلهم لإتاحة الفرصة للوالدين للراحة وكذلك للعناية ببقية أفراد الأسرة وبأنفسهم أيضاً حفاظاً على تماسك الأسرة وقوة روابطها العاطفية.
يمكن للأجداد المتمكنين مادياً دعم الأسرة مالياً لغرض توفير الرعاية اللازمة للطفل المتوحد.
ضرورة تعرف الأجداد على اضطراب طيف التوحد وزيادة معلوماتهم عنه كي يستطيعوا توظيف هذه المعلومات مع خبرتهم في التربية والحياة لرعاية الطفل المتوحد.
على الأجداد الاستماع لمخاوف ومشاعر أبنائهم وبناتهم بخصوص أطفالهم المصابين بالتوحد وتقاسم الشعور بالأمل معهم وحثهم على الصبر وعدم اليأس من خلال التشجيع المستمر والعمل على دعمهم نفسياً دوماً كي يشعر الوالدان بالطمأنينة والأمان عندما يقف والداهما خلفهما في محنتهما.
للأجداد دور مهم في تقوية إيمان الأسرة بالله والرجوع إليه في كل ما يواجه الإنسان من عقبات لطلب العون والتسديد والتوفيق منه بلطفه ورحمته.
التصابي للطفل واللعب معه خصوصاً ألعاب المراوغات التي يحبها لصنع لحظات التواصل السعيدة مع الطفل.
