تشخيص التوحد أمر دقيق ولا يحق لأحد البت فيه مالم يكن طبيب أطفال أو طبيب نفسـي قد خضعا لتدريب خاص بتشخيص اضطراب طيف التوحد.
وعادة يتم التشخيص في الدول المتقدمة من قبل مجموعة من المختصين مثل طبيب تخصص دقيق في الأمراض النفسية للأطفال أو الأمراض العصبية للأطفال.
ونظراً للتنوع الكبير في الأعراض والتفاوت في شدتها وعدم وجود فحص مختبري للتشخيص لذلك يتم التشخيص بواسطة عدد من الاختبارات والمعايير التي تعتمد على الملاحظة والمراقبة للطفل والاطلاع على تأريخه الطبي واستبعاد الأمراض المشابهة.
أحيانا نحتاج إلى إجراء بعض الفحوصات مثل:
- اختبارات السمع والتخاطب لاستبعاد الصمم.
- اختبارات الجينات لاستبعاد متلازمة "ريت" ومتلازمة "أكس الهش".
- التصوير المقطعي للدماغ لاستبعاد وجود الأورام والضمور والجلطات والنزيف.
حالياً توجد خمس أدوات للتشخيص تعتمد على عنصـر الملاحظة والمراقبة يجب أن يجريها شخص لديه دكتوراه في الطب أو تحت إشرافه وهي:
- مقابلة تشخيص التوحد Autism Diagnostic Interview (ADI): مقابلة مع الوالدين لمدة 45 دقيقة تسأل بدقة عن أعراض اضطراب طيف التوحد المحتملة عند الطفل.
- جدول مراقبة تشخيص التوحد Autism Diagnostic Observation Schedule (ADOS): مقياس يتعمد الملاحظة للطفل مدته 45 دقيقة لرصد أعراض اضطراب طيف التوحد.
- Bayley أو Mullen: كل منها عبارة عن تقييم موحد لمدة 60 دقيقة لتقييم المجالات المعرفية واللغوية والحركية ومجالات النمو الأخرى.
- مقاييس فينلاند للسلوك التكيفي (VABS): مقابلة مع الوالدين لمدة 45 دقيقة لقياس القدرة على الاستقلال وحل المشكلات وفقًا لعمر الطفل، وتقييم التواصل والحياة اليومية والتنشئة الاجتماعية والسلوكيات الحركية.
- الدليل التشخيصـي والاحصائي للأمراض العقلية الإصدار الخامس (DSM-5) وهو أفضل طريقة للتشخيص حالياً ويتم اجراؤه من قبل طبيب الأطفال أو الطبيب النفسي المدربين.
الرجوع الى الصفحة الرئيسية