تختلف شدة التوحد من طفل لآخر فبعضهم لا يستطيع الكلام ومعدل ذكائه منخفض ويعاني من مصاعب كبيرة في التواصل ومشاكل كثيرة في السلوك تجعل ارتياده للمدرسة غير ممكن.
في حالات أخرى يكون الطفل قادراً على الكلام والتواصل بشكل مقبول ومعدل ذكائه ضمن المعدل الطبيعي ولا يعاني من مشاكل سلوكية مهمة وهنا يمكن إدخاله للمدرسة بشـرط ضمان حمايته من التنمر من خلال تفهم الطاقم التدريسـي لحالته ومعرفتهم كيفية التعامل معه ودعمه وإسناده والصبر عليه.
وبين النموذجين أعلاه توجد حالات أخرى تحتاج إلى صفوف تربية خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة توفر لهم عناية تناسبهم وتعمل على توفير طرق تدريس تتناسب مع الأطفال المصابين بصعوبات التعلم.
وبالعموم فإن الطالب المتوحد بحاجة إلى: