اضطراب طيف التوحد
اول موقع علمي عربي متخصص

علاجات غير مستندة على الادلة

يسعى آباء الأطفال المصابين بالتوحد إلى مساعدة أطفالهم بشتى الوسائل، خصوصاً أن الأنماط العلاجية تحتاج إلى فترات طويلة وصبر كبير وربما تكون النتائج أقل من المأمول منها، لذلك يحاول الآباء الحصول على أي أمل جديد وبسبب ذلك قد يقعون ضحية لتجربة علاجات غير فعالة ومكلفة وغير آمنة أيضاً.

لذلك عليهم الحذر قبل البدء في أي علاج، ويجب سؤال الطبيب المختص عما إذا كان هناك دليل علمي رصين على هذا العلاج وأنه قد أثبت فعاليته وأمنه في دراسات علمية رصينة نُشـرت في مجلات طبية راسخة وذات سمعة عالمية وخاضعة للمراجعة والتدقيق.

وندرج هنا عدداً من الأنماط العلاجية التي استخدمت لكنها لم تثبت صحتها أو فائدتها علمياً بل أن بعضها كان ضاراً في بعض الحالات.

  • العلاج بالشعوذة وطرد الأرواح الشـريرة: يقوم على فرضية غير صحيحة أن المصاب بالتوحد يعاني من التلبس بالجن ولا نحتاج إلى بيان سفاهة هذا القول.
  • العلاج بالاستخلاب: يقوم على فرضية غير صحيحة تشير إلى أن التوحد ناتج عن التسمم بالرصاص والزئبق والمعادن الثقيلة فيستعمل أدوية تستعمل لعلاج التسمم بالمعادن الثقيلة ولم يثبت نجاح هذا العلاج بل بالعكس تسبب بمضاعفات خطيرة لبعض المرضى وصلت إلى الوفاة.
  • العلاج بالأوكسجين عالي الضغط: يقوم على فرضية مفادها أن دماغ الطفل المتوحد يعاني من نقص الأوكسجين ولم يتم تسجيل أي تحسن ملحوظ عند الأطفال الذين تلقوا العلاج بهذه الطريقة.
  • العلاج بدواء اللبرون: يقوم على فرضية غير صحيحة مفادها ان سبب التوحد هو فرط إنتاج هرمون الذكورة فيستعمل دواء اللبرون لتثبيط هذا الهرمون ولم يثبت نجاح هذا العلاج بل بالعكس تسبب بمضاعفات خطيرة وأعراض جانبية ضارة.
  • العلاج بنظام غذائي خالٍ من بروتين الغلوتين والكازاين: يقوم على فرضية مفادها أن سبب التوحد هو إن بروتين الغلوتين الموجود في الحنطة وبروتين الكازاين الموجود في منتجات الألبان لا تهضم جيداً في الأمعاء فتتحول إلى مركبات سامة تسبب التوحد ولم يثبت نجاح هذا العلاج بل بالعكس تسبب بمضاعفات خطيرة وأعراض جانبية ضارة مثل سوء التغذية وهشاشة العظام.
  • العلاج بهرمون السكرتين: يقوم على فرضية غير صحيحة ان سبب التوحد هو نقص هرمون السكرتين الذي يتحكم في الهضم وبالتالي امتصاص الأمعاء لمواد غير مهضومة وضارة تسبب التوحد، ولا تتوفر أية معلومات عن مأمونية أو نجاح هذا العلاج.
  • العلاج بدواء مضاد للفطريات: يقوم على فرضية غير صحيحة أن سبب التوحد هو وجود فطريات في الأمعاء تفرز مواداً سامة تسبب التوحد، ولم يثبت نجاح هذا العلاج بل بالعكس تسبب بمضاعفات خطيرة وأعراض جانبية ضارة مثل تلف الكبد.
  • العلاج بالمكملات الغذائية والفيتامينات: يقوم على فرضية أن سبب التوحد هو نقص الفيتامينات والمعادن، ولم يثبت نجاح هذا العلاج بل بالعكس تسبب بمضاعفات وأعراض جانبية ضارة مثل التسمم بفيتامين A.
  • العلاج بالخلايا الجذعية: هذا العلاج غير قانوني في أمريكا وأوربا وتكاليفه عالية جداً ولا يوجد دليل على فائدته فضلاً عن خطورته.
  • العلاج بحليب الإبل الخام: يقوم على فرضية مفادها أن حليب الإبل فيه شفاء للتوحد، ولم يثبت نجاح هذا العلاج.
  • العلاج بالماريجوانا: وهي نوع من أنواع المخدرات وهو ممنوع ولم يثبت نجاح هذا العلاج فضلاً عن مضاره الكبيرة.
  • العلاج بلاصقة النيكوتين: يقوم على فرضية أن نقص النيكوتين في الدماغ يسبب التوحد، ولم يثبت نجاح هذا العلاج فضلا عن مضاعفاته مثل الأرق والصداع والكوابيس.
  • العلاج بشـرب مساحيق الغسيل أو التعقيم (القاصر): يقوم على فرضية غير صحيحة هي أن سبب التوحد هو وجود فطريات في الأمعاء تفرز مواداً سامة تسبب التوحد وأن مساحيق الغسيل ستنظف الأمعاء منها، ولم يثبت نجاح هذا العلاج بل بالعكس تسبب بمضاعفات خطيرة وأعراض جانبية ضارة قد تسببت الوفاة.
  • العلاج بالتحفيز المغناطيسـي للدماغ: يقوم على فرضية تحفيز خلايا الدماغ بالمغناطيس، ولا يوجد دليل على نجاح هذا العلاج المكلف.
  • العلاج بركوب الخيل: يقوم على فرضية أن ركوب الخيل يساعد على تطوير المهارات الحركية للطفل، ولم يثبت نجاح هذا العلاج فضلا عن خطورته وتكلفته العالية.
  • العلاج بالسباحة مع الدلافين: يقوم على فرضية أن السباحة مع الدلافين تساعد على تطوير مهارات التواصل للطفل، ولم يثبت نجاح هذا العلاج فضلا عن خطورته وتكلفته العالية.
  • العلاج بنظارات الموشور: وتقوم على فرضية أن تغيير الإدراك البصـري للطفل يساعد في علاج التوحد، ولم يثبت نجاح هذا العلاج فضلا عن تكلفته العالية.
  • العلاج بالوخز بالإبر الصينية: لا يوجد دليل على نجاح هذا العلاج المكلف والذي ينطوي على مخاطر عديدة.
  • العلاج بالغلوبيولين المناعي: هذا العلاج غير مصـرّح باستعماله ولا يوجد دليل على نجاح هذا العلاج المكلف جداً.
  • العلاج بالتقييد: يقوم على فرضية غير صحيحة ان تقييد الطفل يجبره على الانتباه، ولم يثبت نجاح هذا العلاج فضلا عن خطورته وقسوته وعدم انسانيته.

الرجوع الى الصفحة الرئيسية