اضطراب طيف التوحد
اول موقع علمي عربي متخصص

تشخيص اضطراب طيف التوحد

تشخيص اضطراب طيف التوحد حسب

الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية الإصدار الخامس

 

تشخيص اضطراب طيف التوحد يتطلب وجود النقاط الثلاثة في الفئة A مع وجود نقطتين على الأقل من الفئة B.

  1. العجز في التواصل والتفاعل الاجتماعي حالياً أو سابقاً في جميع النقاط الثلاثة التالية:
  1. القصور في المعاملة بالمثل اجتماعياً وعاطفياً والتي تتراوح من سلوك اجتماعي غير طبيعي وفشل المحادثة العادية والحوار المتبادل، محدودية مشاركة الاهتمامات والعواطف أو التأثر، إلى الفشل في بدء التفاعل الاجتماعي أو الاستجابة له.
  2. القصور في التواصل غير اللفظي الضـروري للتفاعل الاجتماعي، والتي تتراوح على سبيل المثال من التواصل الضعيف اللفظي وغير اللفظي، إلى خلل في التواصل البصـري ولغة الجسد أو قصور في فهم واستخدام الإيماءات، إلى نقص تام في تعابير الوجه والتواصل غير اللفظي.
  3. القصور في تطوير العلاقات وفهمها والحفاظ عليها والتي تتراوح على سبيل المثال من صعوبات تعديل السلوك لتناسب السياقات الاجتماعية المختلفة، للصعوبات في مشاركة اللعب التخيلي أو في تكوين صداقات، إلى غياب الاهتمام بالأقران.
  1. الأنماط المقيدة والمتكررة للسلوك أو الاهتمامات أو الأنشطة حالياً أو سابقاً في إثنين على الأقل مما يلي:
  1. الحركات الجسدية النمطية أو المتكررة في استخدام الأشياء أو الكلام (على سبيل المثال، الحركات البسيطة المتكررة، أو ترتيب الألعاب أو تقليب الأشياء، أو ترديد الكلام، أو العبارات المميزة).
  2. الإصرار على الرتابة وعدم التغيير، والالتزام الصارم بالروتين والعادات أو السلوك اللفظي وغير اللفظي (على سبيل المثال التوتر الشديد عند التغييرات الصغيرة، وصعوبة تقبل التحولات، وأنماط التفكير الجامدة، وأسلوب التحية، والحاجة إلى اتخاذ نفس المسار أو تناول نفس الطعام كل يوم).
  3. اهتمامات محددة للغاية وغير طبيعية من حيث الشدة أو التركيز (على سبيل المثال الارتباط أو الانشغال الشديد أو الاهتمام المفرط بأشياء غير مهمة).
  4. فرط النشاط أو قلته تجاه الأحاسيس أو الاهتمامات غير العادية في الجوانب الحسية لمحيطه (على سبيل المثال اللامبالاة الواضحة للألم ودرجة الحرارة، والاستجابة الغريبة لأصوات أو لمس مواد معينة، والشم أو اللمس المفرط للأشياء، والانبهار البصـري بالأضواء أو الحركة).

 

 

  1. يجب أن تكون الأعراض موجودة في فترة النمو المبكرة (ولكن قد لا تظهر بشكل كامل حتى تتجاوز الحاجات الاجتماعية القدرات المحدودة، أو قد يتم حجبها عن طريق اتباع استراتيجيات التعلم المكتسبة في وقت لاحق من الحياة).
  2. يجب أن تسبب هذه الأعراض عجزاً واضحاً اجتماعياً أو مهنياً أو في غيرها من المجالات المهمة للوظائف الحياتية.
  3. يجب ألّا يكون سبب هذه الاضطرابات هو الإعاقة الذهنية (اضطراب النمو الفكري) أو تأخر النمو العام.

 

الأمراض المصاحبة حيث يجب الإشارة إلى "المحددات" التالية:

  • مع الإعاقة الذهنية المصاحبة أو بدونها.
  • مع ضعف اللغة المصاحب أو بدونه.
  • مرتبط بحالة طبية أو وراثية أو عامل بيئي معروف.
  • مرتبط باضطراب عصبي أو عقلي أو سلوكي آخر.
  • مع كاتاتونيا (حركات غير طبيعية مفرطة ومتكررة بدون هدف).

 

الرجوع الى الصفحة الرئيسية